محمد بن عبد الكريم الخطابي - الوصل المغربي

عاجل

إعلان

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

محمد بن عبد الكريم الخطابي



محمد بن عبد الكريم الخطابي 1882 - 1963، مقاوم مغربي، رجل سياسي وقائد عسكري من منطقة الريف، مؤسس ورئيس جمهورية الريف ما بين 1921 و 1926، ظهر في القرن 20 إبان الإحتلال الإسباني الفرنسي للمغرب..تعلم العربية,وحفظ القرآن,ثم التحق بجامعة القرويين بفاس حيث تعلم الحديث والفقه,كان مترجما في إحدى الجرائد الإسبانية,ودرس للغة الأمازيغية بليبيا.. حارب الاحتلال الفرنسي والإسباني، ولقب ببطل الريف، وأسد الريف. بويع أميرا للمجاهدين، ورفض أن يبايع ملكا بالريف. كما رفض أن يبايع خليفة للمسلمين.
فهذا البطل الذي نشأنا منذ الصغر ونحن نمجد اسمه، ونسمو بأبصارنا إليه، ونحوطه بقلوبنا وإيماننا، ونجعله المثل الأعلى للعربي الأبي الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، هو نفسه الذي علمنا بفعله لا بلسانه أنه "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء والاستقلال"
هو أول من ابتكر فن من فنون القتال وهو حرب العصابات الذي اعتمده ثوار العالم بعده مثل شيكيفارا..وقام أيظا بإتكار نظام مقاومة آخر,الذي إعتمده الفلسطنيون في غزة..والذي اعتمده الزعيم الفيتنامي (هشمن)في تحرير بلاده..وهو حفر الخادق..
يعتبر أول من أشاع استعمال مصطلح المغرب الشرقي بشكل كبير، بعد أن أسس لجنة تحرير المغرب العربي  حيث حدّدت أهداف هذه اللجنة على الشكل التالي:
  • جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة في سبيل استقلال المغرب وتونس والجزائر.
  •  وإرساء أسس الوحدة الوطنية المغربية التي تنادي بالإسلام والاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي.
وحد صفوف قبائل الريف شمال المغرب وحَوٌلَ صراعهم وقوتهم نحو العدو الإسباني الذي احتل جل القبائل القريبة من مليلية، ووصل إلى قلبتمسمان وإلى أنوال وهنا دارت معركة أنوال (مايو 1921)الشهيرة حيث انهزم الإسبان أمام المقاومة والاحتلال أمام التحرير والحرية، والآليات الحربية المعاصرة أمام عزيمة القبائل الثائرة المحاربة بالبندقية واندحر الجيش المنَظٌم والكثير العددأمام قلة من المجاهدين،

قامت القوات الفرنسية بنفي الخطابي وعائلته إلى جزيرة لارينيون وبعد أكثر من عشرين عاما في المنفى، قرروا نقله إلى فرنسا، وأثناء مرور الباخرة ببورسعيد طلب حق اللجوء السياسي من الملك فاروق، وأستجيب فورا إلى طلبه، وقد ظل مقيما بمصر حتى وفاته، وقد لجأ معه لمصر عمه الأمير عبد السلام الخطابى، وشقيقه "الأمير محمد عبد الكريم الخطابى" وزوجاتهم وأولادهم. قال عنه الأستاذ محمود محمد شاكر
واتصل الخطابي بدعاة مصر وفضلائها وكبارها، وعلى رأسهم الأستاذ الإمام حسن البنا وأعجب به وبدعوته، وداوم على الحضور في المقر العام للإخوان والصلاة خلف الإمام حسن البنا، ولما وصله خبر اغتياله بكى وقال: يا ويح مصر والمصريين، مما سيأتيهم من قتل البنا، قتلوا وليًّا من أولياء الله، وإن لم يكن البنا وليًّا فليس لله ولي.
توفي محمد بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة بمصر، وذلك في 6 فبراير 1963، ودفن في مقبرة الشهداء بالقاهرة.

من اقواله

  • ليس في قضية الحرية حل وسط 
  • لا أرى في هذا الوجود إلا الحرية، وكل ما سواها باطل.
  • لا أدري بأي منطق يستنكرون استعباد الفرد، ويستسيغون استعباد الشعوب.
  • الحرية حق مشاع لبني الإنسان وغاصبها مجرم.
  • نحن في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تسنده قوة.
  • فكر بهدوء واضرب بقوة.
  • الحرب ضد الاستعمار وسيلة لتقارب الشعوب.
  • الاستعمار يموت بتحطيم أسواقه الاقتصادية، ويدفن بسلاح المجاهدين.
  • عدم الإحساس بالمسؤولية هو السبب في الفشل. فكل واحد ينتظر أن يبدأ غيره.
  • الكفاح الحقيقي هو الذي ينبثق من وجدان الشعب. لأنه لا يتوقف حتى النصر.
  • قالوا إنهم جاؤوا لتمديننا، ولكن بالغازات السامة وبوسائل الفناء.
  • سلاح المجاهدين هو الذي ينتزعونه من العدو لأنه ذو حدين؛ يقتلون به العدو ويحرمونه منه.
  • السلاح الحقيقي لا يُستورد من هنا أو هناك، ولكن من هنا " يشير إلى العقل " ومن هنا "يشير إلى القلب ".
  • انتصار الاستعمار ولو في أقصى الأرض هزيمة لنا، وانتصار الحرية في أي مكان هو انتصار لنا.
  •  الاستعمار وهم وخيال يتلاشى أمام عزيمة الرجال، لا أشباه الرجال.
  • الاستعمار ملة واحدة.
  • لقد قتلنا الاستعمار في الريف وما على الشعوب إلا دفنه. وإذا لم تستطع فلا عزاء لها.
  • من لم يحمل السلاح ليدافع به عن نفسه، حمله ليدافع به عن غيره.
  • ليس هناك نجاح أو فشل، انتصار أو هزيمة، بل شيء اسمه الواجب، وأنا قمت به قدر استطاعتي.
  • إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة.

ليست هناك تعليقات: